مقدمة:

 الكثير من الكلام يدور في وسائل التواصل الاجتماعي حول المتداولين والمتاجرين الذين تعرضوا للخسارة في سوق العملات الأجنبية وكذلك الكبير من القصص التي نسمعها عن شركات وول ستريت التي تعرضت لخسائر كبيرة في المجال وبسبب غياب بعض القوانين الي تنظم العمل في سوق الفوركس يزيد من نسبة مخاطرة التداول في هذا السوق. 

ولابد ان نبين ان هناك صعوبة يمر بها المتداول مع المؤسسات المالية والبنوك الاستثمارية من خلال ما تملكه من أدوات وتكنولوجيا متطورة خاصة لتحليل السوق وكذلك استطاعتها الحصول على معلومات لا يحصل عليها بسهولة الا المتداولين الكبار في هذا السوق لكن بالرغم لكل هذه السلبيات يضل الفوركس سوق يحتوي العديد من الفرص التي يبحث عنها الأشخاص الذين يهدفون الى تطوير مستوى معيشتهم الى الأفضل. لكن!

القدرة على تحقيق ربح بنسبة اعلى من المتوسط 

بالعادة عندما يقوم المتداول بالبحث عن بعض الارشادات في هذا المجال حول وجود فرص لكسب الأموال في هذا السوق فبطبيعة الحال ان بعض الأشخاص سوف يبين له ان السوق فيه الكثير من الفرص الاستثمارية ولا محدود لكسب المال وتحقيق الأرباح هذا الإجابة العامة في كل الأوقات لكن بنفس الوقت تعتبر هذه الإجابة كافيه جدا للمتداولين الذي يكون حريص على اخذ النصيحة حتى تراوده أحلامه ومحاولة تحقيقها ولكن بنفس الوقت لو توقفنا قليله وقمنا بسؤال نفس الشخص الذي اسدى هذه النصيحة للمتداول عن ما هو مقدار الأرباح التي حققها من التداول الى الان فسوف نلاحظ بشكل مباشر تغير في تعبيراته الشخصية.

او يبين لنا بانه قام بمضاعفه حسابة الشخصي في مرة من المرات لكن بسبب السوق والحظ قد خسره كل هذا المال والكثير من الاعذار الواهية والغير منطقية من هذه الحجج الضعيفة.

كما نعرف ان سوق الفوركس يوفر لنا وبدون ادنى شك في ذلك الكثير من الفرص وبصورة غير محدودة حتى نستطيع تحقيق أرباح في هذا المجال لكن الامر ليس سهل مثل ما يتوقعه الكثير من المبتدأين الوافدين لهذا السوق .

بلا شك عزيزي القارئ ان موضوع ان يكون المتداول متفاني في عمله ومخلص يعتبر من اهم الأمور الأساسية في تحقيق الأرباح وبنتائج جيدة جدا على المدى البعيد في الأسواق المالية عامة وسوق الفوركس خاصة ولكن بعض المتداولين المبتدأين ينخدعون بانه بمكانهم التدرب فقط على الحساب التجريبي لفترة أسابيع او اشهر بسيطة ثم مباشرة يقفزون الى الحساب الحقيقي ويعتقدون بهذا الطريقة انه بمكانهم تحقيق أرباح جيدة لكن ليس الامر بهذه السهولة لان التداول ليس مهنه انما أسلوب حياة وليس هنا أي متداول يستطيع ان يقول ويأكد ان الصفقة الحالية سوف تحقق أرباح فقط لأنه كان لديه سجل سابق بعدد من الصفقات الرابحة.

مهنه تحتوي على أوقات راحة جيدة

من المعروف لكل المتداولين ان الأسواق المالية تغلق في يومين السبت والأحد وهذا الامر يدفع وسطاء الفوركس بصورة عامة الى توقيف خوادم التداول خلال هذه الأيام حيث يوفر هذا الامر بالتالي راحة اجباريه لمدة يومين في الأسبوع لذلك من النادر نوعا ما ان تجد وظيفة يقوم صاحبها بالعمل من المنزل والبقاء فيه خلال عطلة نهاية الأسبوع على طول الشهر لذلك بالتالي هذه الفترة الراحة الاجبارية تساعد الكثير والعديد من المتداولين الى استعاده نشاطهم الذهني وكذلك البدني. 

وبالتالي بحسب هذه الصفقة لا يمكننا ان ننكر ان الفوركس والتداول في هذا السوق يعتبر من اهم المجالات التي كانت لها التفوق الكبير في هذه النقطة لهذا المجال عن باقي المهن والوظائف الأخرى وكذلك أيضا يستطيع المتداول ان يتوقف عن العمل في التداول وفتح الصفقات التجارية إذا كان مشغولا في اموره العائلة بدون الحاجة الى ان يأخذ أذن من أحد وبطبيعة الحال لا توجد وظائف جيدة في الواقع تتمتع بهذه المميزات وهذه المرونة في العمل لدى صاحب المهنة.